في الآية تسليةٌ للمظلومين إذا استبطأوا هلاكَ الظالمين، و(..) قِصَرِ أيديهم عنهم. فإذا فَكَّروا فيما مضى من الأُمم أمثالِهم وكيف بَنَوْا مَشِيداً، وأَمَّلُوا بعيداً.. فبادوا جميعاً، يعلمون أَنَّ الآخرين- عن قريب- سينخرطون في سلكهم، ويُمْتَحَنُون بمثل شأنهم. وإذا أظَلّتْهُم سُحُبُ الوحشة فاءوا إلى ظل ِّ شهود التقدير، فتزول عنهم الوحشة، وتطيب لهم الحياةُ، وتحصل الهيبة.